responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 473

مَنْ يَقُولُ:آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مٰا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ» [1] .

فكيف نقول مع هذه الأخبار:كان بتريّا ثمّ رجع؟كما جمع؛و لم اقتصر ممّا روى الكشّي فيه بتلك الكثرة على قوله:«صرّح الكشّي ببتريّته»؟

و عنونه تقريب ابن حجر،قائلا:الكوفي أبو المقدام الحدّاد،مشهور بالكنيته،صدوق يهم،من السادسة.

و عنون الذهبي في ميزانه ثابت بن أبي المقدام عن ابن الجوزي و قال:و ما ابعد أن يكون ثابتا أبا المقدام،و هو ثابت بن هرمز،يروي عن ابن المسيّب، و هو ثقة،احتجّ به النسائي.

و سكوتهما عن مذهبه ظاهر في عاميّته،و مؤيّد لقول الكشّي.

قال المصنّف:من اشتباهات الخلاصة إبدال«هرمز»ب‌«هرم»فقال:

عمر بن ثابت بن هرم أبو المقدام الحدّاد الخ.

قلت:إنّما صرّح أخيرا بنقل ما قال عن ابن الغضائري،و وجهه تصحيف نسخته من ابن الغضائري.ثمّ لم خصّ الاعتراض عليه بذلك؟فانّ ابنه «عمرو»لا«عمر»و أبو المقدام كنية ثابت،لا ابنه.و يأتي في عنوانه باقي ما يرد عليه.

قال:عنونه ابن داود في القسمين و قال في الأوّل:«جخ-كش-مهمل، و فيه غمز،ذكر لأجله في الضعفاء»و هذه عبارة غريبة!فاذا اعترف بكونه مهملا فلم ذكره في الأوّل؟و كونه ذا غمز ينافي اعترافه بكونه مهملا.

قلت:ما ذنب ابن داود إذا لم يتدبّر هو في مبناه؟فانّه يعنون المهملين كالممدوحين في الأوّل و يعنون المختلف فيه في قسمي كتابه.

فعنونه في الأوّل عن رجال الشيخ في أصحاب عليّ بن الحسين و أصحاب


[1] الكشّي:240.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست