الصائغ،فينتج كون من في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-أيضا الصائغ، فيتّحدان؛فلا بدّ أن يكون الثاني وهما.
هذا،و في النجاشي«فليس أذكر إلاّ طريقا واحدا»لا كما نقل.
و أمّا روايته عن أبي بصير الّذي قال النجاشي ففي الصلاة على النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-من الكافي من كتاب دعائه [1]و في ميراث ابن الملاعنة من التهذيب [2].و أمّا عن الحسين بن أبي العلاء الّذي قال فلم نقف عليه.
ثابت بن الصامت الأشهلي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«سكن المدينة»و قال:هو أخو عبادة بن الصامت.
أقول:من جعله أشهليّا-وهم الأكثر-لم يجعله أخا عبادة،لأنّ عبادة خزرجي و أشهل من اوس؛و قد صرّح أبو أحمد العسكري بعدم كونه أخاه، لذلك.
ثمّ أصل صحابيّته غير معلوم،ففي الاستيعاب«و قد قيل:إنّ ثابت بن الصامت توفّي في الجاهليّة،و الصحبة لابنه عبد الرحمن».
قلت:و مستند صحابيّته خبر رووه عن عبد الرحمن بن ثابت،عن أبيه، قال:رأيت النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في مسجد بني الأشهل في كساء ملتفا به يقيه برد الأرض أو الحصى.
و قال ابن حبان:«في إسناده إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة»يعني أنّه ضعيف في الحديث.مع أنّه اختلف في المراد من بعض رواة طرقه.و حينئذ