الصرورة [1]و لا يبعد أنّ النجاشي استند في تضعيفه إلى تضعيف ابن الغضائري له،لكونه شيخه و معتمده؛فضعّف النجاشي«خيبريّا»و قال:«ذكر ذلك أحمد بن الحسين».
و ممّا ذكرنا يظهر لك ما في قول المصنّف:بأنّ«تضعيفات ابن الغضائري و إن لم يكن بها اعتبار،إلاّ أنّه ضعّف هذا النجاشي الّذي لم يصدر من أحد غمز في تضعيفه».و ما في ما نقله عن الوحيد:من و هن تضعيف الخلاصة له، لأنّه أخذ تضعيفه من ابن الغضائري.
فقد عرفت في المقدّمة و في ترجمته:جلاله،و يكفيه استناد النجاشي إليه و اعتماده عليه،إلاّ أنّ الشيخ أوّل خبريه المتقدّمين في المسح و النيابة و لم يطعن في شخصه.
هذا،و موارد وقوعه في الأخبار-كما ذكرها الجامع-هكذا:الكافي في ما يستدلّ به من المرأة على محمدته(مرّتين) [2]و في إطلاق قوله بأنّه تعالى شيء و في النهي عن صفته تعالى و في النهي عن جسمه [3]و في نوادره بعد جوامع توحيده [4]و في إمامته عهده تعالى [5]و في ما جاء في اثني عشرة [6]و في جامعه في الدواب الّتي لا تؤكل و في فاختته [7]و في التهذيب في حدود لواطه(مرّتين) [8]و في زيادات قضاياه(مرّتين) [9]و في زيادات فقه حجّه [10]و سنّة عقود نكاحه [11].
هذا،و الشيخ في تهذيبه و استبصاره روى خبر الزميل«عن الحسين بن سعيد،عن بكر»كما عرفت سابقا،و روى الكليني في عدّة أخبار عكسه -رواية بكر عن الحسين-كما في خبر إطلاق القول بأنّه تعالى شيء،و خبر