إلى من كان من أهل المائة الثالثة؟و بشير-هذا-كان معاصر جدّ جدّ جدّ الزبير بن بكّار(الزبير بن العوام)فكيف يكون من بني الزبير بن بكّار؟ و لا ريب أنّه محرّف البكائي.
و لا يحتمل أيضا انتسابه إلى بكّار آخر متقدّم بعد نقله عن السبائك و نهاية الأدب:أنّ«بكّاء»أبو قبيلة من بني عامر بن صعصعة،يقال لبنيه:بنو البكّاء،منهم معاوية بن ثور الّذي وفد على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و معه ولده بشر.و قد صرّح بذلك في الاستيعاب أيضا.
هذا،و روى اسد الغابة:أنّ بشرا و أباه وفدا على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فمسح النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-على رأس بشر و دعا له بالبركة و أعطاه أعنزا عفرا؛فقال ابنه محمّد بن بشر في ذلك:
و أبي الّذي مسح النبيّ برأسه و دعا له بالخير و البركات أعطاه أحمد إذ أتاه أعنزا عفرا ثواجل لسن باللجبات يملأن رفد الحيّ كلّ عشيّة و يعود ذاك الملأ بالغدوات بوركن من منح و بورك مانح و عليه منّي ما حييت صلاتي.
بشير النبّال
قال:عدّه الشيخ في الرجال في نسخة في أصحاب الباقر-عليه السلام-بلفظ «بشر بن ميمون الوابشي الهمداني النبّال الكوفي،و أخوه شجرة،و هما ابنا أبي أراكة،و اسمه ميمون،مولى بني وابش،و هو ميمون بن سنجار».و في أصحاب الصادق-عليه السلام-بلفظ«بشير بن ميمون الوابشي النبّال كوفي»و في نسخة«بشر»بدون ياء فيهما.
و روى الكشّي-في محمّد بن زيد الشحّام-قال:رآني أبو عبد اللّه-عليه السلام-و أنا اصلّي؛فأرسل إليّ و دعاني،فقال لي:من أنت؟قلت:من