قال:لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسن بن فضّال عنه عن الصادق-عليه السلام-في ديون التهذيب [1]و القرض يجرّ منفعة الاستبصار [2].
أقول:الأصل في عنوانه الجامع،إلاّ أنّه قال:الأوّل رواه عن بشير بن مسلمة،و إنّما الثاني رواه عن بشير بن مسلم.ثمّ حيث إنّ«مسلمة» و«سلمة»قريبان خطّا ك«بشر»و«بشير»لا يبعد اتّحادهما و إن كان النجاشي قال في ذاك«روى عنه ابن أبي عمير».
بشير بن معبد
مرّ في بشير الأسلمي.
بشير بن معاوية بن ثور البكائي،الحجازي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:ذكره الاستيعاب في المسمّين ب«بشر»و لم ينقل فيه خلافا.و كذلك ابن مندة و أبو نعيم،على نقل اسد الغابة عنهما.ف«بشير»في رجال الشيخ محرّف «بشر»منه أو من النسّاخ.
قال المصنّف:في بعض النسخ«البكّاري»بدل«البكائي»و لعلّه تصحيف،أو أنّ أحد آبائه يسمّى«بكّارا»و لعلّه من بني الزبير بن بكّار.
قلت:المصنّف لا يتدبّر في ما يقول!فكيف يمكن أن يكون صحابي منسوبا