نقل وقوعه في طلاق حامل الفقيه [1]و قال:احتمل الوحيد كونه إسماعيل بن عليّ بن إسحاق النوبختي،الآتي.
أقول:لا مجال لهذا الاحتمال،فمع عدم شاهد له يردّه تأخّر ذاك عن ذا؛ فهذا يروي عنه سلمة بن الخطّاب.
إسماعيل بن إسحاق بن أبان الورّاق
عنونه الجامع عن صلاة أموات التهذيب [2]في زيادات جزئه الأوّل هكذا «سلمة بن الخطّاب،عنه،عن غياث،عن جعفر،عن أبيه»كما في نسخة خطّيّة،و لكن في اخرى بدون«غياث»و هو الصحيح،فلم أجده في الخبر في ذاك الباب،و لم ينقله الوافي و الوسائل.
قلت:و رواه الاستبصار في«رفع اليدين في كلّ تكبيره» [3]مع إسقاط «غياث»إلاّ أنّ في طلاق حامل الفقيه [4]«روى سلمة بن الخطّاب،عن إسماعيل بن إسحاق،عن إسماعيل بن أبان،عن غياث،عن جعفر،عن أبيه».و عليه:فالعنوان ساقط،كما أنّ غياثا من الخبر في الكتابين ساقط.
إسماعيل الأعمش
عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و يأتي بلفظ«إسماعيل بن عبد اللّه الأعمش».