الثلاثة مطلقا غير ذي نقطة بلفظ«عن بريد»فحمله الكليني و الشيخ على الكناسي و الصدوق على العجلي.
ثمّ لا خلاف في أنّ العجلي-الآتي-بالموحّدة،و إنّما الخلاف في هذا.
و الأظهر كونه بالمثنّاة،لأنّ الشيخ في الرجال ذكره في المثنّاة في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-و لم يذكره بالموحّدة إلاّ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و عليه فالعنوان ساقط.
و الاستبصار روى في باب«عقد الأب»لا«عقد الرجل»كما قال.
بريد بن معاوية
نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-.
و عنوان النجاشي له،قائلا:أبو القاسم العجلي،عربي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر-عليهما السّلام-و مات في حياة أبي عبد اللّه-عليه السّلام-وجه من وجوه أصحابنا،و فقيه أيضا،له محلّ عند الأئمّة-عليهم السّلام-قال أحمد بن الحسين:إنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي؛و رأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح:أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري(يعني ابن أبي رافع)قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال:مات بريد بن معاوية سنة مائة و خمسين.
و نقل وقوعه في خبر الحواريّين الّذي رواه الكشّي،و قال:روى الكشّي عن الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي،عن محمّد بن عبد اللّه المسمعي،عن عليّ بن حديد و عليّ بن أسباط، عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه-عليه السّلام-يقول:أوتاد