شديدا!و حمل أهل البصرة و أهل الكوفة حتّى بلغوا باب تستر فضاربهم البراء بن مالك على الباب حتّى استشهد؛و دخل الهرمزان و أصحابه المدينة بشرّ حال الخ [1].
و أمّا كونه ممّن قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:«كم من ضعيف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم عليه تعالى لأبرّه»فطلب العسكر يوم تستر منه إقسامه حتّى فتحوا،فراويه أخوه أنس المنحرف عن أمير المؤمنين-عليه السلام-.
و بالجملة:لو كانت شواهد لما في الكشّي و لأخبار فيه كان جليلا.
هذا،و في فتوح البلاذري:قتل البراء مرزبان الزارة و أخذ سلبه؛فخمّسه عمر لكثرته،و كان أوّل سلب خمّس.
البراء بن محمّد
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«كوفي ثقة،له كتاب،يرويه أيّوب بن نوح».
أقول:كان على الشيخ عنوانه في رجاله،لعموم موضوعه.و أمّا الفهرست:
فلعلّه لم يقف على كتابه.
البراء بن معرور الأنصاري،الخزرجي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«توفّي على عهد رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و هو من النقباء ليلة