بالشام،فكتب لهما بها.و تميم الداري أخوه لامّه و ابن عمّه.
البراء بن عازب الأنصاري،الخزرجي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«كنيته أبو عامر»و في محكيّ المحاسن«عن الأعمش:أنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول:أنا أتبرّأ في الدنيا و الآخرة ممّن تقدّم على عليّ عليه السلام» [1].
و حكى الخلاصة عن البرقي عدّه في أصفياء أمير المؤمنين-عليه السلام-.
و روى الكشّي عن جماعة من أصحابنا-منهم أبو بكر الحضرمي و أبان بن تغلب و الحسين بن أبي العلاء و صباح المزني-عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه-عليهما السلام-أنّ أمير المؤمنين-عليه السلام-قال للبراء بن عازب:كيف وجدت هذا الدين؟قال:كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك،تخفّ علينا العبادة،فلمّا اتّبعناك و وقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا، قال أمير المؤمنين-عليه السلام-:«فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى فرادى،يؤخذ بكم إلى الجنّة»ثمّ قال أبو عبد اللّه-عليه السلام-:ما بدء لكم!ما من أحد يوم القيامة إلاّ و هو يعوي عوى البهائم أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا!فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين!
قال أبو عمرو الكشّي:هذا بعد أن أصابته دعوة،في ما روي من جهة العامّة [2].
و قال المصنّف:الظاهر أنّ قوله:«في ما روي من جهة العامّة»محرّف«في
[1] و الصحيح«و في محكيّ المجالس»راجع بهجة الآمال 381/2.