شعره في كلّ سنة مرّة و إذا طال فرّق؛رأى أنس بن مالك،و مات بالطاعون بالبصرة سنة إحدى و ثلاثين و مائة».و عدّه في أصحاب الصادق-عليه السلام- قائلا:«تابعيّ».
أقول:قول الشيخ في أصحاب الباقر-عليه السلام-:«مولى عمّار بن ياسر» و هم؛و إنّما هو مولى عمّار بن شدّاد،كما صرّح ابن قتيبة في معارفه [1].
كما أنّ قوله:«و كان عمّار مولى»أيضا و هم،فعمّار بن ياسر كان عربيّا من عنس،و إنّما كان حليفا لبني مخزوم.
قال المصنّف:إنّ بعض النسخ أبدل السجستاني بالسختياني.
قلت:نقله الوسيط«السختياني»و هو الصحيح قطعا،و نسخة المصنّف غلط قطعا.قال ابن قتيبة في معارفه-في عنوان صناعات الأشراف-:كان يبيع جلود السختيان فنسب إليها [2].
قال المصنّف:بعض النسخ أبدل العنبري بالغنوي،و بعضها بالعنزي، و الظاهر أنّ الأصحّ الأوّل.
قلت:بل الصحيح الأخير قطعا و هو في نسخة الوسيط؛قال ابن قتيبة في معارفه:كان عمّار بن شدّاد مولى عنزة.
قال المصنّف:ظاهر رجال الشيخ إماميّته،و مع مدح ابن حجر له بكونه «ثقة،ثبتا،حجّة،من كبار الفقهاء،مات سنة 131 و له خمس و ستّون سنة» يكون من الحسان.
قلت:بل من الموثّقين،لأنّ عنوان رجال الشيخ أعمّ و سكوت ابن حجر عن مذهبه ظاهر في عاميّته.و كيف يكون إماميّا؟و روى الحلية عنه،عن عكرمة،عن ابن عبّاس أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قال:«لو كنت متّخذا