قلت:و حيث إنّه ليس في خبره أنّه كان عند النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- ففعل كذا،بل أنّه قال:«إنّه-صلّى اللّه عليه و آله-كان يفعل كذا»فحبره أعمّ؛فنحن أيضا يصحّ لنا أن نقول:«إنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فعل كذا»في ما صحّ النقل عنه أنّه-صلّى اللّه عليه و آله-عمل عملا.و توهّم الجزري وحدته و انحصاره في الثاني،فقال:«و الصحيح أنّه لا صحبة له و الحديث مرسل».
و من الغريب!أنّه لم يتفطّن،مع نقله كلام العسكري.
اميّة بن سعد بن زيد الطائي
قال:قال علماء السير:«قتل مع الحسين عليه السلام».أقول:لم يعيّن مستنده.
اميّة بن عليّ القيسي
نقل عنوان ابن الغضائري له،قائلا:«يكنّى أبا محمّد،في عداد القمّيين، ضعيف الرواية،في مذهبه ارتفاع».
و نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«الشامي،ضعّفه أصحابنا و قالوا:روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام»إلى أن قال:«عن أحمد بن هلال،عن اميّة بن عليّ به».
أقول:عدم عنوان الشيخ له في الرجال مع عموم موضوعه غفلة و أمّا.
الفهرست:فلعلّه لم يقف على كتابه.
قال المصنّف:قال ابن داود:«قيل:روى عن الصادق عليه السلام».