عيسى،عن الحسن بن سعيد،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن أبي الجارود،قال:قلت للأصبغ بن نباتة:ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟قال:
ما أدري ما تقول!إلاّ أنّ سيوفنا كانت على عواتقنا،فمن أومى إليه ضربناه بها.
و كان يقول لنا تشرّطوا تشرّطوا،فو اللّه!ما اشتراطكم لذهب و لا فضّة،و ما اشتراطكم إلاّ للموت؛إنّ قوما من قبلكم من بني إسرائيل تشارطوا بينهم فمات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ نفسه،و إنّكم لبمنزلتهم إلاّ أنّكم لستم بأنبياء.
و عن طاهر بن عيسى الورّاق،عن جعفر بن أحمد التاجر،عن أبي الخير صالح بن أبي حمّاد،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود،عن الأصبغ،قال:قلت للأصبغ:ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟فقال:ما أدري ما تقول!إلاّ أنّ سيوفنا على عواتقنا،فمن أومى إليه ضربناه بها [1].
و عن العيّاشي،عن عليّ بن الحسن،عن متروك بن عبيد،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن رجل،عن الأصبغ،قال:قلت له:كيف سمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ؟قال:إنا ضمنّا له الذبح و ضمن لنا الفتح،يعني أمير المؤمنين-عليه السّلام- [2].
قال:و عن البرقي أنّه من أصحاب عليّ-عليه السّلام-من اليمن.و عن معادن الحكمة و الوسائل عن عليّ بن إبراهيم،باسناده-في حديث طويل-إنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-دعا كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع،فقال:أدخل عليّ عشرة من ثقاتي،فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين!فقال له:أدخل أصبغ بن نباتة،و أبا الطفيل عامر بن وائلة الكناني،و زرّبن جيش الأسدي،