فكيف يمكن أن يسأل العيّاشي ابن فضّال عن حديث عبد الملك و ابنه ضريس بن عبد الملك؟و يجيبه ابن فضّال بأنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.
و إصلاح القهبائي له بكون«ضريس»لقب أصبغ فاسد،فانّ ضريسا اسم،لا لقب؛يدلّ عليه أنّ الكشّي روى في عبد الملك الحديث الّذي اشير إليه في هذا الخبر،و هو أن الصادق-عليه السّلام-قال لعبد الملك:كيف سمّيت ابنك ضريسا؟فقال:كيف سمّاك أبوك جعفرا؟ [1].
و بالجملة:لو كان له حقيقة لذكر في موضع آخر و لعنونه الكشّي و غيره، لا سيّما الشيخ في كتاب الرجال الّذي موضوعه عامّ.
أصبغ بن نباتة
نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و قال:قال:
«التميمي،الحنظلي»و نقل عدّه في أصحاب الحسن-عليه السّلام-و نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«المجاشعي،كان من خاصّة أمير المؤمنين-عليه السّلام-و عمّر بعده،روى عنه عهد الأشتر و وصيّته إلى محمّد ابنه».
و نقل عنوان الفهرست له و قال:قال:«رحمه اللّه كان من خاصّة أمير المؤمنين-عليه السّلام-و عمّر بعده،و روى عنه عهد مالك الأشتر الّذي عهده إليه أمير المؤمنين-عليه السّلام-لمّا ولاّه مصر،و روى وصيّة أمير المؤمنين -عليه السّلام-إلى ابنه محمّد الحنفي»إلى أن قال:«و روى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن عليّ-عليهما السّلام-عن أحمد بن محمّد بن سعيد،الخ».
و قال:و روى الكشّي عن نصر بن الصباح،عن أحمد بن محمّد بن