واحد من الثلاث)إلاّ أنّه كان عليه أن يقول:ثلاثتهم-بالتاء-لأنّ المعدود «الربع»و هو مذكّر،و الخبر أيضا مع التاء.كما أنّ بعد ذكره الأرباع،كان المناسب أن يقول:«و رابعهم أحمق»لا«و الربع الآخر».
ثمّ المفهوم من الخبر الأوّل أنّ«أسلم»كان ذا قصور في نفسه لا ذا تقصير، فلا يتوجّهه ذمّ.
هذا،و في خبري الكشّي تحريفات كثيرة،لا تخفى.
و منها:قوله في الثاني:«إلى أن تأكل الغصة»محرّف«إلى أن تأكل العضة»ففي الصحاح«العضاة كلّ شجر يعظم و له شوك.و واحدة العضاة:
عضاهة و عضهة و عضة».
و نقل الجامع رواية يونس بن يعقوب عنه في زيادات فقه حجّ التهذيب [1]و رواية عبد الرحمن بن زيد عن أسلم عن أبيه في ذبائحه [2].
أسلم بن مهوز
عن مقتضب ابن عيّاش:أنّه كان شاعر آل محمّد-صلّى اللّه عليه و آله- و مادحهم-عليهم السّلام-.
إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه بن سعد،الأشعري
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«وجه من القميّين ثقة»إلى أن قال:«عن محمّد بن أبي الصهبان،قال:حدّثنا إسماعيل بن آدم بكتابه».
أقول:هو أخو إسحاق بن آدم،و زكريّا بن آدم-الآتي-و عمّ آدم بن