المسجد،فقال-صلّى اللّه عليه و آله-:سدّوا هذه الأبواب إلاّ باب عليّ؛فتكلّم في ذلك الناس،فقام-صلّى اللّه عليه و آله-فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:أمّا بعد،فانّي أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ!فقال فيه قائلكم!و اللّه! ما سددته و لا فتحته،و لكن امرت بشيء فأتبعته [1].
اسيد بن القاسم
نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-و عدّه في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«الكناني الكوفي».
أقول:و قال البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-:«أبو القاسم أسد بن القاسم».
أسير بن جابر
يأتي في أسير بن عمرو الدر مكي.
أسير بن عروة
عدّه المصنّف في من عدّه إجمالا عمّن ذكر في الكتب الصحابيّة،لجهالتهم.
أقول:هذا منهم معلوم الذمّ؛فذكر الاستيعاب له قصّة مع قتادة بن النعمان عند النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-ثمّ قال:فأنزل-عزّ و جلّ-في شأنهم«إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ لتحكم بين الناس بما أراك اللّه و لا تكن للخائنين خصيما»إلى قوله:«إنّ اللّه لا يحبّ من كان خوّانا أثيما»يعني أسير بن عروة و أصحابه،و كان أسير مسلما فاتّهم من ذلك الوقت بالنفاق.قال ابن إسحاق: