أقول:ظاهره التردّد في محاربيّته،حيث لم يوصفه به بنفسه و نسبه إلى البخاري، مع أنّه اتّفاقي،ذكره أبو عمر و ابن مندة و أبو نعيم،و وصف به في خبره.
فروى الجزري مسندا عن سليمان بن حبيب المحاربي،قال:حدّثني أسود بن أصرم المحاربي«قال:قلت:يا رسول اللّه!أوصني،قال:أ تملك يدك؟قلت:فما أملك إذا لم أملك يدي!قال:أ تملك لسانك؟قلت:فما أملك إذا لا أملك لساني! قال:لا تبسط يدك إلاّ إلى خير،و لا تقل بلسانك إلاّ معروفا».
الأسود الحبشي
قال:عدّه جمع من أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و بشّره-صلّى اللّه عليه و آله-بالجنّة بقوله:«و الّذي نفسي بيده!إنّه ليرى بياض الأسود في الجنّة من مسيرة ألف عام».
أقول:عنوان غلط؛فالأسود هنا وصف،لا اسم،كما يدلّ عليه خبره«ليرى بياض الأسود»و إن صحّ الخبر قال-صلّى اللّه عليه و آله-ذلك:في حقّ عبد أسود حبشي؛و حينئذ فهو حثّ على الايمان و لا ربط له بذكره في الرجال.
أسود بن خلف بن عبد يغوث
يأتي في أسود بن عبد يغوث.
الأسود بن رزين أبو عبد اللّه،المزني
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«روى عن جعفر بن محمّد-عليه السّلام-ذكره أصحاب الرجال،له كتاب العتق».
أقول:عدم عنوان الشيخ له في رجاله مع عموم موضوعه غريب!و أمّا الفهرست