responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 104

و ممّا يوضح و هم النجاشي كون أيّوب بن نوح و نظرائه أرفع طبقة من هذا فالنجاشي نفسه قال:«إنّ أيّوب روى عن جمع من أصحاب الصادق عليه السّلام».

و أمّا هذا الّذي يروي عنه عليّ العقيقي،يكون بعيدا من أصحابه-عليه السّلام-يروي عنهم بأربع وسائط،كما في باب من كره مناكحته من الكافي [1]و أيضا لو كان اولئك الجمع بالعراق سمعوا منه-كما قال النجاشي-لكان رواته كثيرا.

و قد قال الفهرست:«و قلّت الرواية عنه بسبب ذلك»أي إقامته بمكّة.

و يشهد لقول الفهرست برواية هذا عنهم ما رواه اختيار أزواج التهذيب [2]و من كره مناكحته من أكراد الكافي«عليّ بن إبراهيم،عن إسماعيل بن محمّد المكّي،عن عليّ بن الحسين»و الظاهر كون«الحسين»في النسخة محرّف «الحسن»فيكون المراد به عليّ بن الحسن بن فضّال الّذي قاله الشيخ في الفهرست.

هذا،و قلنا بتوهّم النجاشي بما دلّلننا.و توهّم الخلاصة أنّ الفهرست توهّم استنادا إلى النجاشي،فمع أنّه عبّر في صدر كلامه بتعبير الفهرست«وجه أصحابنا المكّيّين»دون قول النجاشي:«أحد أصحابنا»غيّر ذيل كلامه و عبّر بما في النجاشي،فقال:«و سمع أصحابنا منه».

و ممّا قلنا في الخلاصة يظهر لك ما في قول المصنّف:«إنّ الخلاصة عبّر مثل الفهرست»فانّه إنّما فعل ذلك في صدره في ذيله غيّر،ترجيحا لقول النجاشي.

مع أنّ الشواهد.ترجّح قول الفهرست كما عرفت؛و لذا قلنا في المقدّمة:

ترجيحهم للنجاشي مطلقا غلط.


[1] الكافي:352/5.

[2] التهذيب:405/7.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست