عليّ الكاتب عن محمّد بن عبد اللّه قال:حدّثنا أبو القاسم إسحاق بن العبّاس بن إسحاق بن موسى بن جعفر بدبيل سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا إسحاق بن العبّاس،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا إسماعيل بن محمّد به.
أقول:الظاهر زيادة قوله:«حدّثنا إسحاق بن العبّاس قال»من النسّاخ.
قال المصنّف:«دبيل»موضع يتاخم أعراض اليمامة و رمل بين اليمامة و اليمن.
قلت:هما واحد،اختلفوا في التعبير عنه،كما يفهم من الحموي.
و قال:و قرية من قرى الرملة،و مدينة ارمينيّة،و موضع بالسند.
قلت:الأخير ليس«دبيل»بتقديم الموحّدة،بل بتقديم المثنّاة؛قال الفيروزآبادي بعد ذكر الأوّل:«و ديبل-بضمّ الباء الموحّدة و سكون المثنّاة- قصبة ببلاد السند،و يقال له:الديبلان-على التثنية-منها محمّد بن إبراهيم بن الديبلي المكّي»ثمّ المنصرف منه الأوّل.فلم يذكر السمعاني غيره،و قال:
«دبيل بفتح الدال».
هذا،و عدم عنوان رجال الشيخ له غفلة،لعموم موضوعه.و أمّا الفهرست:
فلعلّه لم يقف على كتابه.
إسماعيل بن محمّد الإسكاف
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:
«تلميذ العيّاشي».
أقول:مرّ في أحمد بن محمّد الإسكاف أنّ المصنّف خلط،فبدّل هذا بذاك.
إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي،أبو محمّد
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:أحد أصحابنا،ثقة في ما يرويه،قدم