و روى أبو الفرج خبرا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و خبرا عن الصادق عليه السّلام في مدحه [1].
و روى عنه أنّه قال حين خرج على الهادي:أدعوكم إلى الرضا من آل محمّد [2].
و روى عن الكاظم عليه السّلام أنّه قال:مضى و اللّه مسلما صالحا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر،ما كان في أهل بيته مثله [3].
و جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن عليه السّلام أبو عبد اللّه.
قال النجاشي:كان وجها في الطالبيّين متقدّما،كان ثقة في أصحابنا،و سمع و أكثر و عمّر و علا إسناده...إلخ [4].
و عبد العظيم بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن عليه السّلام له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام روى النجاشي و الصاحب بن عبّاد عن أحمد البرقي قصّته و عبادته [5].و روى ثواب الأعمال و كامل الزيارة بإسنادهما عن الهادي عليه السّلام أنّه قال لرجل رازيّ:لو زرت قبر عبد العظيم كنت كمن زار الحسين بن عليّ عليه السّلام [6].
و ممدوحوا ولد الحسين عليه السّلام
عليّ المقتول بالطفّ،و هو الأكبر على الأشهر،كما عرفت في مولد السجّاد عليه السّلام و يكفي في جلالته ما في زيارة صفوان الجمّال عن الصادق عليه السّلام فيه «السلام عليك يا وليّ اللّه و ابن وليه...الخ» [7].و هو أوّل قتيل من أهل البيت عليه السّلام كما صرّح به المفيد و الطبري و الدينوري و الأصبهاني [8]و رواه الأخير عن الصادق عليه السّلام و ورد في الناحية [9].