قال أبو الفرج:كان العبّاس رجلا و سيما يركب الفرس المطهّم و رجلاه تخطّان الأرض،و كان يقال له:قمر بني هاشم.و روى عن الصادق عليه السّلام أنّ الحسين عليه السّلام عبّأ أصحابه فأعطاه رايته.و عن الباقر عليه السّلام أنّ زيد بن رقاد الجهني و حكيم بن الطفيل قتلاه.قال:و فيه يقول الكميت:
و أبو الفضل إن ذكرهم الحلو شفاء النفوس من الأسقام قتل الأدعياء إذ قتلوه أكرم الشاربين صوب الغمام [1] و روى الصدوق عن السجّاد عليه السّلام قال رحم اللّه العبّاس!فلقد آثر و أبلى و فدى أخاه بنفسه حتّى قطعت يداه،فأبدله اللّه عزّ و جلّ بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة،كما جعل لجعفر بن أبي طالب،و إنّ للعبّاس عند اللّه تعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة [2].
و روى أبو الفرج عن الباقر عليه السّلام:أنّ جعفر بن عليّ عليه السّلام قتله خولى بن يزيد