و رواه في الكتاب المعروف بدلائل الطبري [1].و نقل عن غيبة الفضل أيضا [2].
و أمّا الأقوال:فقال المفيد في إرشاده:و ليس بعد دولة القائم عليه السّلام لأحد دولة،إلاّ ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء اللّه ذلك و لم يرو به على القطع و الثبات.
و أكثر الروايات أنّه لن يمضي مهديّ الامة إلاّ قبل القيامة بأربعين يوما يكون فيها الهرج و علامة خروج الأموات و قيام الساعة للحساب و الجزاء [3].و اللّه أعلم بما يكون.
و قال النعماني-بعد ذكر أخبار الاثني عشر من طريق العامّة-و في قوله في آخر الحديث:«ثمّ الهرج»أدلّ دليل على ما جاءت به الروايات متّصلة من وقوع الهرج بعد مضيّ القائم خمسين سنة...الخ [4].
و قال الشيخ في غيبته:فأمّا من قال:إنّ للخلف ولدا و أنّ الأئمّة ثلاثة عشر، فقولهم يفسد بما دلّلنا عليه من أنّ الأئمّة اثنا عشر،فهذا القول يجب اطراحه...
إلخ [5].و كلامه محتمل لنفي ولد رأسا،و نفي ولد لا يكون إماما.