و قال أيضا مصعب الزبيري:ولدت امّ كلثوم لعمر زيدا و رقيّة [1]فتزوّجها بعد عمر محمّد بن جعفر فمات عنها فتزوّجها عون بن جعفر فمات عنها،فتزوّجها عبد اللّه بن جعفر فمات عنها...الخ.و مثله ابن قتيبة،إلاّ أنّه قال:ماتت عند عون بن جعفر بعد محمّد بن جعفر [2].
و تزوّج عمر بها [3]و إن دلّت عليه أخبار العامّة و الخاصّة،إلاّ أنّه كان جبرا.
و أمّا أولاد الحسن عليه السّلام
فقال المفيد:خمسة عشر:زيد و امّ الحسن و امّ الحسين من امّ بشر.و الحسن المثنّى من خولة.و الحسين الأثرم و طلحة و فاطمة من امّ إسحاق.و القاسم و عبد اللّه و عمرو من امّ ولد.و عبد الرحمن من امّ ولد.و امّ عبد اللّه و فاطمة و امّ سلمة و رقيّة لامّهات شتّى،انتهى [4].
قلت:قد ذكر في مقتولي الطفّ«أبا بكر بن الحسن»من امّ«القاسم»و هنا بدّله بعمرو بن الحسن،فلعلّ الأصل واحد عبّر هنا بالاسم و ثمّة بالكنية،إلاّ أنّ السروي جعلهما اثنين،و قال:إنّ عمرا من امّ«القاسم»و أبا بكر من امّ إسحاق بنت طلحة [5].لكن الظاهر و همه،فصرّح أبو الفرج بأنّ أبا بكر امّه امّ ولد [6]و أبو بكر و عمرو هنا نظير أبي بكر و محمّد في أولاد أمير المؤمنين عليه السّلام في الاختلاف في الاتّحاد و التعدّد،و قد عرفت أنّ المفيد جعل عبد اللّه و عمرا من امّ«القاسم»و جعل أبو الفرج عبد اللّه من بنت الشليل البجلي،و ابن قتيبة عمرا من الثقفيّة.و تقدّم قول المفيد:إنّ الحسين الأثرم من امّ إسحاق،و جعله ابن قتيبة من امّ ولد.
و كيف كان،فلا ريب أنّ«القاسم»من امّ ولد.و الظاهر أنّ ما اشتهر من أنّ امّه