قلت:وقفت على ذكر إبراهيم بن عليّ في مقتولي الطفّ أيضا في خلفاء ابن قتيبة [2].
هذا،و روى الكليني مسندا عن أبي الجارود،عن الباقر عليه السّلام-في خبر طويل-ثمّ إنّ عليّا عليه السّلام حضره الّذي حضره،فدعا ولده و كانوا اثني عشر ذكرا [3].
و سيأتي خبر آخر و كلام المسعودي في فصل المقدوحين:أنّهم كانوا اثني عشر،فما زاد في الناسخ من«عثمان الأصغر»و«جعفر الأصغر»و«عبّاس الأصغر»و«عمر الأصغر» [4]بلا اعتبار.
قلت:لم أقف على ذكر أحد اسما لامّ هانئ بنته عليه السّلام و إنّما قالوا في امّ هانئ اخته عليه السّلام ذلك.
هذا،و قد قالوا:إنّه عليه السّلام أعقب من بنيه من خمسة:الحسن و الحسين عليهما السّلام و ابن الحنفيّة و العبّاس و عمر [6].
هذا،و في نسب قريش مصعب الزبيري زوّج عليّ عليه السّلام بنته زينب الكبرى من عبد اللّه بن جعفر فولدت له:عليّا،و امّ كلثوم،و جعفر الأكبر،و عونا الأكبر،و امّ عبد اللّه.و قال:انقرض جعفر و عون،و امّ عبد اللّه لم تتزوّج،و تزوّجت امّ كلثوم القاسم بن محمّد بن جعفر،زوّجها إيّاه الحسين عليه السّلام و كان معاوية أرادها ليزيد [7].
و لم يذكر هو و الطبري في مقتولي الطفّ ابنا لها،و إنّما ذكر أبو الفرج في مقاتله:أنّ عونا من زينب العقيلة قتل بالطفّ [8].