و روى الكافي تزوّجه بامرأة و طلاقها لكونها خارجيّة [1].
و أمّا أزواج الصادق عليه السّلام
فامّ إسماعيل فاطمة،بنت يحيى بن عليّ بن الحسين عليه السّلام و هي الّتي ورد عن الصادق عليه السّلام حبط حجّها بضربها مولاة الصادق عليه السّلام في طريق مكّة لمّا عثرت على غسلها [2].
و امّ أبي البختري وهب بن وهب القاضي.
قال النجاشي في عنوان«وهب»قال سعد:تزوّج أبو عبد اللّه عليه السّلام بامّه [3].
و صرّح به الفهرست في عبد اللّه بن يحيى الراوي عن وهب [4].
قلت:و كانت لامّ وهب قرابة معه عليه السّلام.
و في المناقب:سأل سيف الدولة عبد الحميد المالكي قاضي الكوفة عن مالك، فقال:كان«جرهبند»جعفر الصادق،أي الربيب له...أبو عبد اللّه المحدّث في رامش [5]:
إنّ امّ أبي حنيفة كانت في حبالة الصادق عليه السّلام [6].ذكر ذلك في فضل علمه عليه السّلام و لم أقف على ذكر غيره لذلك.
[5] رامشأفزاى آل محمّد صلّى اللّه عليه و اله للشيخ محمّد بن الحسين المحتسب،عنونه العلاّمة الطهراني «رامشأفزاى آل محمّد»عن فهرست منتجب الدين ناقلا عنه:أنّه في عشر مجلّدات.ثمّ قال:لكنّ الظاهر أنّه«رامش»بالميم،فإنّه في الفارسيّة بمعنى الطرب و العيش،و«رامشگر» بالفارسيّة:هو المطرب.ثمّ استظهر ممّا نقله صاحب كتاب الدرّ النظيم عن«رامشافزاى» أنّ نسخة الكتاب كانت موجودة إلى أواخر القرن السابع،راجع الذريعة 10:59.