وا حسينا فلا نسيت حسينا أقصدته أسنة الأعداء غادروه بكربلا صريعا لا سقى الغيث بعده كربلا [1] و ذكرها أبو الفرج:و قال كانت قبل تحت الزبير.و قال:كانت أوّل من رفع خدّه عليه السّلام من التراب.و يقال:إنّ مروان خطبها بعده فقالت:ما كنت لأتّخذ حما بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله [2].
و امّ إسحاق،بنت طلحة زوجة أخيه.
و شهربانو على خبر في عتقه و تزوّجها [3].و أمّا على خبر الرضا عليه السّلام فهي امّ ولده [4].
و هند بنت سهيل بن عمرو العامري من الحنفاء بنت أبي جهل،ذكرها الزبيري في أنسابه،قال:كانت أوّلا عند حفص بن عبد بن زمعة،ثمّ خلّف عليها عبد الرحمن ابن عتّاب بن اسيد،ثمّ عبد اللّه بن عامر،ثمّ الحسين عليه السّلام [5].
و روى خلفاء ابن قتيبة قصّة طويلة في تزوّجه عليه السّلام بارينب بنت إسحاق،لمّا خدع معاوية زوجها عبد اللّه بن سلام،فطلّقها حتى ينكحها ابنه يزيد،ثمّ طلّقها عليه السّلام و ردّها على زوجها الأوّل و قال:اللّهمّ إنّك تعلم أنّي لم أستنكحها رغبة في مالها و لا جمالها،و لكنّي أردت إحلالها لبعلها [6].
و أمّا أزواج السجّاد عليه السّلام
فالّذي وقفت عليه امّ عبد اللّه الصدّيقة،بنت عمّه الحسن عليه السّلام.
و روى الكافي تزوّجه عليه السّلام بشيبانيّة.
و روى القرب تزوّجه بامّ ولد أخيه عليّ المقتول [7].و كذا ورد تزوّجه بامّ ولد عمّه الحسن.