و روى الكافي عن الصادق عليه السّلام أنّه عليه السّلام طلّق خمسين امرأة،فقام عليّ عليه السّلام بالكوفة فقال:«يا معشر أهل الكوفة!لا تنكحوا الحسن فإنّه رجل مطلاق»فقام إليه رجل فقال:«بلى و اللّه لننكحنّه!إنّه ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم و ابن فاطمة،فإن أعجبه أمسك و إن كره طلّق»رواه في باب تطليق المرأة غير الموافقة [4].
و المفهوم منه أنّ طلاقه عليه السّلام لهنّ إنّما كان لسوء خلقهنّ،و هو كذلك.و نهي أمير المؤمنين عليه السّلام عن إنكاحه لا ينافيه،فإنّ طلاق غير الموافقة مباح و التحمّل منها أيضا مباح.