و أمّا أزواج أمير المؤمنين عليه السّلام بعد الصديقة عليها السّلام
فامامة،بنت أبي العاص من زينب بنت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم.
و مجناة بنت امرئ القيس.
و خولة بنت جعفر بن قيس الحنفيّة،و قيل:بل بنت أياس بن جعفر الحنفيّة ثمّ قيل:كانت أمة لبني حنيفة،لا منهم.
و الصحيح أنّها كانت منهم،إلاّ أنّه قال المدائني أنّ زبيد سبتها من بني حنيفة،ثمّ ارتدّت زبيد مع عمرو بن معديكرب باليمن،فبعث النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:أمير المؤمنين عليه السّلام فأصابها فصارت في سهمه عليه السّلام و قال صلّى اللّه عليه و اله له عليه السّلام:إن ولدت منك غلاما فسمّه باسمي و كنّه بكنيتي.
و قال البلاذري:إنّ بني أسد غارت على بني حنيفة في خلافة أبي بكر، فسبوها و قدموا بها المدينة،فباعوها من أمير المؤمنين عليه السّلام فأعتقها و تزوّجها [1].
و قال قوم إنّه سباها خالد لمّا ارتدّت بنو حنيفة في أيّام أبي بكر،فصارت من سهمه عليه السّلام في المغنم [2].
و امّ حبيب،بنت ربيعة.
و امّ البنين،بنت حزام بن خالد بن ربيعة الوحيد،كما صرّح به الطبري في تاريخه،و الزبيري في نسبه،و أبو الفرج في مقاتله،و الشيخ في رجاله [3].
و في كتاب ناصر خسرو المترجم ب«سفرنامه»:و في البصرة ثلاثة عشر مشهدا باسم أمير المؤمنين عليه السّلام منها:مشهد بني مازن،و هذا المشهد بيت ليلى بنت مسعود النهشلي تزوّجها عليه السّلام لمّا جاء إلى البصرة و أقام عليه السّلام في بيتها اثنين و سبعين يوما،