responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 420

علوان»كما وصف به في الرجال و الأخبار،و قوله:«و قد قيل:إنّ الكلبي كان مستورا»محرّف«و قد قيل:إنّ الكلبي كان أمره مستورا»كما لا يخفى،فلم يقل أحد:إنّ شخصه كان مستورا،بل دينه و مذهبه.

و قوله في كلّ من«قيس»و«مسعدة»و«ثابت»و«كثير النواء»و«عمرو بن جميع»و«عمرو بن قيس»و«مقاتل»و«أبي بصير يوسف»:«بتريّ»ليس محلّه هنا،بل بعد عنوان«البتريّة»الّذي كان قبل ذلك بأوراق،و إنّما هنا محلّ جمع من العامّة كما في محمّد بن إسحاق إلى الكلبي،مع أنّ قوله:«و أمّا مسعدة بن صدقة بتريّ»محرّف في نفسه أيضا في كون جواب أمّا بلا فاء.

كما أنّ قوله في كلّ من«حفص»و«عبّاد»:«عامّي»ليس منساقا مع ما تقدّم، و إنّما مقتضى السياق أن يذكرا بعد«الكلبي»أو قبله،ثمّ يقول:«هؤلاء من رجال العامّة»و يسقط قوله:«عامّي»فيهما.و بالجملة:هو كما ترى.

و قال القهبائي بعد جعله العنوان«في محمّد بن إسحاق صاحب المغازي و غيره»:«محمّد بن إسحاق و محمّد بن المنكدر و عمرو بن خالد الواسطي بتريّ و عبد الملك بن جريح و الحسين بن علوان و الكلبي هؤلاء من رجال العامّة،إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة بالشيعة شديدا،و قد قيل:إنّ الكلبي كان مستورا و لم يكن مخالفا و قيس بن الربيع بتري و كان له محبّة،فأمّا مسعدة بن صدقة بتري و عبّاد بن صهيب عامّي و ثابت أبو المقدام بتريّ و كثير النواء بتريّ و عمرو بن جميع بتريّ و حفص ابن غياث عامّيّ...الخ»كما مرّ من الأصل،إلاّ أنّه قال:و أبو نصر بن يوسف بتريّ.

و كونه أكثر تحريفا معلوم،فقوله:«بتريّ»بعد قوله:«الواسطي»زائد،فالعلاّمة و ابن داود صدّقا أنّ الكشّي قال في«محمّد بن إسحاق و محمّد بن المنكدر و عمرو بن خالد»:إنّهم عامّيّون،لا بتريّون كما هو كذلك في نسخنا من الأصل.

كما أنّ قوله بعد الثلاثة:«بتريّ»بلفظ الافراد غلط واضح.

و قوله في العنوان:«صاحب المغازي»من خلط الحواشي بالمتن،فالكشّي أطلق«محمّد بن إسحاق»كما عرفت،و قد عنونه العلاّمة و ابن داود عنه كذلك

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست