إسحاق،و أسد بن إبراهيم بن كلب السلمي،و أبو الخير الموصلي سلامة بن ذكاء، و العبّاس بن عمر بن عبّاس الكلوذاني،و أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري،و عبد اللّه بن محمّد أبو محمّد الدعلجي،و هارون بن موسى التلّعكبري، و أبو الحسين بن محمّد بن سعيد،ذكره في وهب بن خالد.
أقول:بل و«أبو الحسين بن محمّد بن أبي سعيد»لا«سعيد»كما في«وهب» الّذي قال.ثمّ عدّه هارون بن موسى التلّعكبري غير صحيح،فإنّ النجاشي إنّما قال:كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر و الناس يقرءون عليه كتاب الكافي.
كما أنّه فاته ذكر«عثمان بن أحمد الواسطي»المتقدّم و«عثمان بن حاتم» المتقدّم.
-العشرون-
قال،قال:أدرك النجاشي جمعا آخر و لم يرو عنهم،إمّا لضعفهم أو فساد مذهبهم ك:ابن عيّاش الجوهري،و عليّ بن عبد اللّه بن عمران القرشي المعروف بالميموني،و أبي المفضّل الشيباني،و أبي نصر هبة بن أحمد الكاتب،و عبيد اللّه بن أحمد بن أبي زيد المعروف بأبي طالب الأنباري،و أبي الحسين إسحاق بن الحسن بن بكران العقرائي.
أقول:بل و«أبي الحسن»كما مرّ في محلّه.
-الحادية و العشرون-
ذكر أنّهم اختلفوا في«محمّد بن إسماعيل»الّذي يروي الكافي و الكشّي «عنه،عن الفضل بن شاذان»بين«بن بزيع»و«البرمكي»و«البندقي النيسابوري».و أطال في الاستدلال لكلّ واحد من الأقوال،مع أنّ عدم رواية الكافي و الكشّي عن الأوّل من بديهيّات الفنّ،فإنّ ذاك مرويّ عنه للفضل بن شاذان،لا راو.
كما أنّ عدم روايتهما عن الثاني أيضا من واضحات الفنّ،فروى«حدوث