قال،في حركة الكافي في خبر:«عنه،عن محمّد بن أبي عبد اللّه» [1]و في آخر:
«عنه،عن محمّد بن جعفر الكوفي» [2]و الظاهر زيادة كلمة«عنه»و كلمة «عن»فيهما.
أقول:لم تنحصر زيادة الواسطة بما ذكر،ففيه في تفسير قوله تعالى:
مٰا يَكُونُ مِنْ نَجْوىٰ ثَلاٰثَةٍ عنه عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد [3].
و في قوله تعالى: اَلرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىٰ «علي بن محمّد،عن محمّد ابن الحسن،عن سهل»و«عنه،عن محمد بن يحيى»و«عنه،عن محمد بن يحيى» [4]فإنّ كلمة«عنه»في الأوّل زائدة،و كلمة«عن»في الثاني مصحّف كلمة«و»و كلمتي «عنه»و«عن»في الأخيرين زائدتان،لأنّ الكافي يروي عن الجميع بلا واسطة.
-الحادية عشرة-
قال:قال بعضهم:إنّ«محمّد بن الحسن»الّذي يروي عنه الكافي هو الصفّار، و قال آخر:هو«ابن الوليد»و لا يخلو عن قرب.
أقول:بل بعد،لأنّه صرّح في مواضع بروايته عن الأوّل،و الأخير معاصره لو لم يكن متأخّرا عنه،فمات بعده بخمس عشرة سنة.
هذا،و في النجاشي في«عليّ بن العبّاس الجراذيني»المتقدّم:عن محمّد بن يعقوب،عن محمّد بن الحسن الطائي الرازي،عنه.
-الثانية عشرة-
قال:تكرّر من الفهرست أن يقول:«أخبرنا عدّة من أصحابنا»و توهّم بعضهم جهالتهم،لكنّ مراده مشايخه المعروفون:المفيد و الغضائري و ابن عبدون و ابن