و أقول:لو كان الارتداد سببا لعدم صدق كونها زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لما اختصّ ذلك بها،بل شمل ابنتيهما بعد ضربه تعالى لهما مثل امرأة نوح و امرأة لوط و التعرض بكفرهما باطنا.
قنواء بنت رشيد
عدّها البرقي و الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
و مرّ في أبيها رشيد الهجري روايتها عنه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام.
قيلة بنت مخرمة
روى سنن أبي داود عنها قالت:لمّا رأيت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قاعدا القرفصاء المتخشّع في الجلسة ارعدت من الفرق [1].
كبشة الخزرجيّة امّ سعد بن معاذ
في الاستيعاب:لمّا خرج بجنازة سعد جعلت تبكي،فقال لها عمر:انظري ما تقولين!فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:دعها يا عمر كلّ باكية مكثرة إلاّ امّ سعد،ما قالت من خير فلن تكذب.
و في الاستيعاب:دخل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله على كبشة الأنصاريّة،فشرب من فم قربة معلّقة فقطعت كبشة فم القربة و رفعته.
كبشة بنت معديكرب عمّة الأشعث بن قيس،و امّ معاوية بن حديج
في الجزري عن ابن الدبّاغ قالت للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله:إنّي آليت أن أطوف بالبيت