responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 287

و في الإرشاد:ولّى أمير المؤمنين عليه السّلام حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرق،فبعث إليه ابنتي«يزدجرد بن شهريار بن كسرى»فنحل ابنه الحسين عليه السّلام شاهزنان منهما،و يقال:إنّ اسمها كان شهربانويه [1].

صفيّة بنت حيّ بن أخطب

في البلاذري:تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و كانت صفيّة يوم خيبر،و كان له من كلّ مغنم صفيّ يصطفيه عبد أو أمة أو سيف أو غير ذلك،و كانت قبله عند كنانة بن أبي العقيق اليهودي فقتل عنها في خيبر،فجعل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله مهرها عتقها،و أعرس بها في طريقه بعد أن حاضت حيضة فسترت بكساءين و مشّطتها امّ سليم-امّ أنس- و عطّرتها،و كانت وليمتها حيس على أنطاع،و قرب لصفيّة بعير لتركبه فوضع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله رجله لتضع قدمها على فخذه،فأبت و وضعت ركبتها على فخذه.

و جرى بينها و بين عائشة ذات يوم كلام فعيّرتها باليهوديّة و فخرت عليها، فشكت ذلك إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فقال:ألا قلت لها:«أبي هارون و عمّي موسى و زوجي محمّد فهل فيكنّ مثلي؟»و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يقسم لصفيّة مثل قسمة نسائه،و فرض عمر لأزواج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في عشرة آلاف عشرة آلاف و فضّل عائشة لحبّ النبيّ إيّاها،و فرض لجويرية و صفيّة ستّة آلاف ستّة آلاف [2].

و في الجزري:كانت صفيّة قبل ذلك رأت أنّ قمرا وقع في حجرها فذكرت ذلك لأبيها فضرب وجهها ضربة أثّرت فيه،و قال:إنّك لتمدّين عنقك إلى أن تكوني عند ملك العرب،فلم يزل الأثر في وجهها حتّى اتي بها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فسألها عنه، فأخبرته الخبر.و روى عليّ بن الحسين عن صفيّة قالت:جئت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أتحدّث عنده-و كان معتكفا في المسجد-فقام معي يبلغني بيتي،فلقيه رجلان من الأنصار فلمّا رأيا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله رجعا،فقال:تعاليا فإنّها«صفيّة»فقالا:نعوذ باللّه


[1] إرشاد المفيد:253.

[2] أنساب الأشراف:442/1-444.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست