و أقول:الصحيح في نزول الآية نزولها في بنت«محمّد بن مسلمة»امرأة رافع ابن خديج.
و في الطرائف في الجمع بين صحيحي الحميدي من مسند عائشة قالت:كان أزواج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يخرجن ليلا إلى قبل المصانع،فخرجت سودة فرآها عمر و هو في المجلس فقال:عرفتك يا سودة.و في رواية فنزلت الحجاب عقيب ذلك [1].
و روى الكافي عن الصادق عليه السّلام أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قال في شاة سودة:لم لم ينتفعوا باهابها إذ لم ينتفعوا بلحمها [2].
سودة بنت عمارة بن الأسك
روى بلاغات نساء«أحمد بن أبي طاهر»أنّها دخلت على معاوية فقال لها:
هيه يا بنت الأسك!أ لست القائلة يوم صفّين:
شمّر كفعل أبيك يا ابن عمارة يوم الطعان و ملتقى الأقران و انصر عليّا و الحسين و رهطه و اقصد لهند و ابنها بهوان إنّ الإمام أخو النبيّ محمّد علم الهدى و منارة الإيمان فقالت:اي و اللّه!ما مثلي من رغب عن الحقّ أو اعتذر بالباطل،قال:فما حملك على ذلك؟قالت:حبّ عليّ عليه السّلام و اتّباع الحقّ(إلى أن قال)قال معاوية:
فما حاجتك؟قالت:إنّك أصبحت للناس سيّدا و لأمرهم متقلّدا و اللّه سائلك من أمرنا و ما افترض عليك من حقّنا،و لا يزال يقدم علينا من ينوء بعزّك و يبطش بسلطانك،فيحصدنا حصد السنبل و يدوسنا دوس البقر و يسومنا الخسيسة و يسلبنا الجليلة،هذا بسر بن أرطاة قدم علينا من قبلك فقتل رجالي و أخذ مالي يقول لي:فوهي بما أستعصم اللّه منه و ألجأ إليه فيه-تعني سبّ أمير المؤمنين عليه السّلام-