responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 272

و معنى قولها:«لقتل حزب اللّه النجباء لحزب الشيطان الطلقاء»قتل الناس حزب اللّه لأجل حزب الشيطان.

و في الطبري [1]و الإرشاد [2]و اللهوف،و اللفظ للأخير:جلس ابن زياد في القصر للناس و أذن إذنا عامّا و جيء برأس الحسين عليه السّلام فوضع بين يديه و أدخل نساء الحسين عليه السّلام و صبيانه إليه،فجلست زينب بنت عليّ عليهما السّلام فأقبل عليها فقال:

الحمد للّه الّذي فضحكم و أكذب احدوثتكم،فقالت:إنّما يفضح الفاسق و يكذّب الفاجر و هو غيرنا،فقال ابن زياد:كيف رأيت صنع اللّه بأخيك و أهل بيتك؟فقالت:

ما رأيت إلاّ جميلا،هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم و سيجمع اللّه بينك و بينهم فتحاجّ و تخاصم،فانظر لمن يكون الفلج يومئذ هبلتك امّك يا ابن مرجانة،فغضب ابن زياد و كأنّه همّ بها،فقال له عمرو بن حريث:

إنّها مرأة و المرأة لا تؤخذ بشيء من منطقها،فقال ابن زياد:لقد شفي اللّه قلبي من طاغيتك الحسين و العصاة المردة من أهل بيتك،فقالت:لعمري!لقد قتلت كهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي فإن كان هذا شفاك فقد اشتفيت،فقال ابن زياد:هذه سجاعة و لقد كان أبوك شاعرا سجاعا،فقالت:يا ابن زياد ما للمرأة و السجاعة [3].

و زاد الطبري:إنّ لي عن السجاعة لشغلا و لكن نفثي ما أقول.

و عدّ نسب قريش مصعب الزبيري أولادها من زوجها عبد اللّه بن جعفر ثلاث بنين،و هم:جعفر الأكبر و عون الأكبر و عليّ و بنتين امّ كلثوم و امّ عبد اللّه [4].

هذا،و عدّ مقاتل أبي الفرج المقتولين بالطفّ من ولد عبد اللّه بن جعفر ثلاثة «محمّد و عبيد اللّه»من الخوصاء بنت خصفة،و«عون الأكبر»من زينب [5].


[1] تاريخ الطبري:457/5.

[2] إرشاد المفيد:244.

[3] اللهوف:69.

[4] نسب قريش:82.

[5] مقاتل الطالبيّين:60.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست