قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله قائلا:و قيل:هي خولة بنت قيس.
أقول:يعني أنّهما متّحدتان بكون«ثامر»لقب قيس كما في الكتب الصحابيّة، و قالوا:كانت امرأة حمزة فقتل عنها يوم احد،و قالوا:روت خولة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم قال:الدنيا خضرة حلوة و أنّ رجالا سيخوضون في مال اللّه بغير حقّ لهم النار يوم القيامة.
خولة بنت ثعلبة
في الاستيعاب:فيها و في زوجها نزلت: قَدْ سَمِعَ اللّٰهُ قَوْلَ الَّتِي تُجٰادِلُكَ فِي زَوْجِهٰا وَ تَشْتَكِي إِلَى اللّٰهِ... .الآية و روينا من وجوه:أنّ عمر خرج و معه الناس فمرّ بعجوز فاستوقفته،فوقف و جعل يحدّثها و تحدّثه،فقال له رجل:حبست الناس على هذه العجوز،فقال:ويلك!تدري من هي؟هذه امرأة سمع اللّه شكواها من فوق سبع سماوات هذه خولة...الخبر.
و أقول:إنّه تعالى منزّه عن أن يكون فوق سبع سماوات،و كيف؟و هو أقرب إلى كلّ أحد من حبل الوريد.
خولة بنت حكيم
قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله.و الظاهر إرادته السلميّة زوجة«عثمان بن مظعون»الّتي كانت امرأة صالحة،و وهبت نفسها للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و نزل فيها: وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ دون الأنصاريّة.
أقول:كون السلميّة زوجة عثمان بن مظعون الواهبة قول بعضهم،و إنّما روى