قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:الظاهر كونها محرّفة سابقتها،فلم يذكر نسب قريش مصعب الزبيري و إرشاد المفيد في بنات الباقر عليه السّلام سوى«زينب»و«امّ سلمة»و لم يذكر رجال الشيخ مع عموم موضوعه تلك مع تحقّقها رجالا و تاريخا و خبرا،كما مرّ.
خديجة بنت محمّد الجواد عليه السّلام
روى آخر الإثبات [1]و ولادة الغيبة عن خديجة بنت الجواد عليه السّلام سئلت عمّن تأتمّ به،فقالت:«فلان ابن الحسن عليه السّلام»فسمّته [2].
و في مولد صاحب الكافي:عليّ بن محمّد،عن الفضل الخزّاز المدائني مولى خديجة بنت محمّد أبي جعفر قال:إنّ قوما من أهل المدينة من الطالبيّين كانوا يقولون بالحقّ...الخبر [3].
و أمّا تبديل توقيعات الإكمال له«بمولى حكيمة» [4]فالظاهر كونه تحريفا.
و بالجملة:بعد الذكر في الكتب الثلاثة تكون متحقّقة،و عدم عدّ الإرشاد لها غفلة.
خنساء بنت عمرو السلميّة
في الاستيعاب:أجمع أهل العلم بالشعر أنّه لم يكن امرأة قطّ قبلها و لا بعدها أشعر منها،و كانت تقول البيتين و الثلاثة في أوّل أمرها،فلمّا قتل أخواها معاوية