فكيف يدّعون أنّه كان أوّل من أسلم أو من أوائلهم،كما كان مغزاه أنّ أباها لم يكن ممّن واساه بماله بعد إسلامه.
و في الاستيعاب:روي من وجوه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم قال:يا خديجة!إنّ جبرئيل يقرأك السلام،و يروى أنّ جبرئيل قال:اقرأ على خديجة من ربّها السلام،فقالت:
اللّه هو السلام و منه السلام و على جبرئيل السلام [1].
و في البلاذري:بينا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بأجياد إذ رأى ملكا واضعا إحدى رجليه على الاخرى في افق السماء يصيح:يا محمّد!أنا جبرئيل،فذعر و رجع سريعا إلى خديجة،فقال:«إنّي لأخشى أن أكون كاهنا»قالت:كلاّ يا ابن عمّ،لا تقل ذلك إنّك لتصل الرحم و تصدّق الحديث و تؤدّي الأمانة و أنّ خلقك لكريم [2].
هذا،و ذكروا لخديجة ابنا من أبي هالة مسمّى ب«هند»رووا عنه وصف حلية النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و بنتا من عتيق أيضا مسمّاة بهند.
و في البلاذري:هي امّ محمّد بن صيفي و يقال لبني محمّد بن صيفي بالمدينة: