العبّاس فقال له:ما لي أبي باس؟أما و اللّه!لأعورنّ زمزم و لا أدع لكم مكرمة إلاّ هدمتها،و لاقيمنّ عليه شاهدين بأنّه سرق،و لاقطّعنّ يمينه،فأتاه العبّاس و سأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه [1].
و في نسب قريش مصعب الزبيري:ماتت امّ كلثوم و ابنها زيد بن عمر،فالتقت عليهما الصائحتان فلم يدر أيّهما مات قبل،فلم يتوارثا [2].و روى مثله الشيخ [3].
و قالوا:كان لها منه بنت مسمّاة ب«رقيّة»أيضا.
و زاد البلاذري بنتا اخرى مسمّاة ب«فاطمة» [4]و لم أر غيره قال ذلك.
هذا،و في معارف ابن قتيبة:تزوّجها بعد عمر«محمّد بن جعفر»فمات عنها، ثمّ تزوّجها«عون بن جعفر»فماتت عنده [5].
و في نسب قريش مصعب الزبيري:تزوّجها بعد عمر«عون بن جعفر»فمات عنها،و تزوّجها«عبد اللّه بن جعفر»فمات عنها [6].
امّ كلثوم بنت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله
قال:يمكن استفادة جلالها من دعاء شهر رمضان:اللّهمّ صلّ على امّ كلثوم بنت نبيّك،و العن من آذى نبيّك فيها.
و في قرب الإسناد عن هارون بن مسلم،عن مسعدة بن صدقة،عن الصادق عليه السّلام تزوّج عثمان امّ كلثوم و لم يدخل بها حتّى هلكت،و زوّجه رقيّة مكانها [7].
أقول:أمّا الدعاء فذكره الشيخان في المقنعة [8]و التهذيب [9]عقيب تسبيح شهر رمضان،و نسبه الأوّل إلى مجيء الآثار به،لكن ليس في نسخته الفقرة،نعم هي