responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 194

و في أنساب البلاذري في ورود النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم المدينة على ناقته القصواء و سؤال الأنصار نزوله عليهم و إرخاء النبيّ صلّى اللّه عليه و اله زمامها قال:«إنّها مأمورة خلّوا سبيلها»فبركت عند مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فلمّا بركت فضربت بجرانها و اطمأنّت نزل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم فجاء أبو أيّوب و امرأته امّ أيّوب فحطّا رحله و أدخلاه منزلهما،فلمّا رآهما قد فعلا ذلك قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم:المرء مع رحله.

و قيل لامّ أيّوب-و كان مقام النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم عند زوجها سبعة أشهر-:أيّ الطعام كان أحبّ إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم؟قالت:ما رأيته أمر بطعام يصنع له بعينه و لا رأيته ذمّ طعاما قطّ و لكن أخبرني أبو أيّوب أنّه رأى ينهك«طفيشل» [1]فكنّا نعملها له و كنّا نعمل له الهريس فنراه يعجبه [2].

امّ البراء

عدّها البرقي و الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين عليه السّلام و زاد الثاني:و قيل:هي حبابة الوالبيّة.

امّ البراء بنت صفوان

روى بلاغات نساء«أحمد بن أبي طاهر البغدادي»أنّها دخلت على معاوية فقال لها:كيف حالك؟قالت:ضعفت بعد جلد و كسلت بعد نشاط،قال معاوية شتّان بينك اليوم و حين تقولين:

يا عمرو دونك صار ما ذا رونق عضب المهزّة ليس بالخوار
اسرع جوادك مسرعا و مشمّرا للحرب غير معرّد لفرار
أجب الإمام و دبّ تحت لوائه وافر العدوّ بصارم بتّار
يا ليتني أصبحت ليس بعورة فأذبّ عنه عساكر الفجّار
قالت:قد كان ذلك و مثلك عفا و اللّه تعالى يقول: عَفَا اللّٰهُ عَمّٰا سَلَفَ قال


[1] الطفيشل-كسميدع و غضنفر-نوع من المرق.و قيل:هو كلّ طعام يعمل من الحبوب.انظر بحار الأنوار:32-515.

[2] أنساب الأشراف:266/1،267.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست