و أمّا سنته:فاتّفق الكليني و الشيخان و النوبختي و غيرهم على أنّه سنة ثلاث و ثمانين [4]و رواه الأوّل بإسناده عن أبي بصير-و ابن الخشّاب كذلك-عن ابن سنان.و قال في إثبات الوصيّة:إنّه روي عن العالم عليه السّلام [5].
و ذهب كشف الغمّة إلى أنّه عام ثمانين عام الجحاف [6]و نقله المناقب عن الحافظ عبد العزيز [7].و لا عبرة به.
و أمّا مولد الكاظم عليه السّلام
فلم يعيّن أحد شهره،و إنّما قال الكلّ:إنّه ولد بالأبواء بين مكّة و المدينة سنة ثمان و عشرين و مائة،صرّح به الكليني و المفيد و المسعودي في الإثبات
[2] المناقب 4:280،الدروس 2:12،و نقل عن تاريخ الغفاري.البحار 47:2.
[3] لم نعثر عليه في كشف الغمّة،نقله في البحار عن مصباح الكفعمي،و ذكر المصحّح في ذيل الصفحة:لم نقف في مصباح الكفعمي على ما نقله الشيخ المجلسي رحمه اللّه راجع البحار 47:2.