و خالف كمال الدين بن طلحة الإجماع فوصفه عليه السّلام بالأوسط [1]زاعما أنّ الرضيع هو الأصغر مع أنّه مسمّى بعبد اللّه بالاتّفاق،و المسمّى بعليّ ينحصر به عليه السّلام و بابن ليلى.
و أمّا مولد الباقر عليه السّلام
فقال المفيد في المسارّ:إنّه كان في أوّل يوم من رجب يوم الجمعة،ناسبا له إلى رواية جابر الجعفي [2]و به قال في تاريخ الغفاري [3].
و أمّا قول عليّ بن أحمد الكوفي في استغاثته:إنّه كان يوم الطفّ ابن خمس عشرة [8]فلا عبرة به،كما عرفت في السجّاد عليه السّلام.
و روى النعماني في ذيل خبر اختلاف الأحاديث في باب الاثني عشر عن سليم بن قيس:أنّه صلّى اللّه عليه و اله أقبل على الحسين عليه السّلام و قال سيولد محمّد بن عليّ في حياتك فاقرأه منّي السلام [9]:و حديث جابر في ذلك معروف [10].
[1] لم يصرّح بلفظ«الأوسط»نعم يستفاد من كلامه،راجع مطالب السئول:268.