أقول:قد عرفت ثمّة أنّه معروف ب«ابن الفحّام»و لعلّه كان لقب أبيه أو جدّه فاطلق عليه مجازا.
و عن دعوات الراوندي،عن أبي محمّد الفحّام،عن المنصوري،عن عمّ أبيه، عن الهادي عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم:«من أدّى للّه مكتوبة فله في أثرها دعوة مستجابة»قال الفحّام:رأيت و اللّه أمير المؤمنين عليه السّلام في النوم فسألته عن الخبر،فقال:صحيح إذا فرغت من المكتوبة،فقل و أنت ساجد:اللّهمّ بحقّ من رواه و بحقّ من روى عنه صلّ على جماعتهم و افعل بي كيت و كيت [1].
و ما في بغية السيوطي:«الفحّام أحمد بن عليّ بن محمّد» [2]لا بدّ أنّه فحّام آخر.
الفخر
مرّ بعنوان غلام ابن متّي.
فخر الملك
ابن نظام الملك
في كامل الجزري:قتل في سنة 500 يوم عاشوراء،كان أصبح صائما و قال:
رأيت الليلة في المنام الحسين عليه السّلام و هو يقول:«عجّل إلينا و ليكن إفطارك عندنا» و قد اشتغل فكري و لا محيد عن قضاء اللّه،فقالوا له:لا تخرج اليوم من دارك، فأقام يومه يصلّي و يقرأ القرآن،و أراد وقت العصر الخروج إلى دار النساء فسمع