(عدّة من أصحابنا عن سهل)فهم عليّ بن محمّد بن علاّن»الظاهر زيادة«بن» قبل علاّن.
و حينئذ فينحصر«علاّن»عندنا بعليّ بن محمّد بن إبراهيم الكليني المعروف «علاّن»المتقدّم عن النجاشي،و هو خال محمّد بن يعقوب الكليني،فقال النجاشي -أيضا-فيه:خاله علاّن.
و للمصنّف أوهام لم نتعرّض لها.
علم الهدى
في أربعين الشهيد في حديثه 23 نقلت من خطّ صفيّ الدين محمّد بن معد الموسوي:مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة 420 فرأى في منامه أمير المؤمنين عليه السّلام و كأنّه يقول له:قل لعلم الهدى:«يقرأ عليك حتّى تبرأ»فقال:يا أمير المؤمنين و من علم الهدى؟فقال:«عليّ بن الحسين الموسوي»فكتب إليه الوزير ذاك اللقب،فقال المرتضى:اللّه اللّه في أمري!فإنّ قبولي لهذا اللقب شناعة عليّ،فقال الوزير:و اللّه!ما أكتب إليك إلاّ ما أمرني به أمير المؤمنين عليه السّلام،فعلم القادر بالقضيّة فكتب إلى المرتضى:«تقبّل يا عليّ بن الحسين ما لقّبك به جدّك»ففعل و سمع الناس.
العليل
قال:لقب«عليّ بن جعفر»المتقدّم.
أقول:قد عرفت ثمّة استظهار كون العليل تصحيف الهماني.