عضد الدولة و ابن ركنها ملك الأملاك غلاّب القدر قيل:لمّا احتضر لم ينطلق لسانه إلاّ بتلاوة: مٰا أَغْنىٰ عَنِّي مٰالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطٰانِيَهْ و كان بنى سورا على المدينة و بنى البيمارستانات و القناطر و غير ذلك من المصالح العامّة [1].
و نقل أذكياء ابن الجوزي عنه قصصا عجيبة في باب«ذكاوات ملوكه»من شاء راجعها.
و قال ابن أبي الحديد:أخبر عليّ عليه السّلام عن سلطنتهم فقال:و يخرج من ديلمان بنو الصيّاد حتّى يملكوا الزوراء و يخلعوا الخلفاء مدّتهم مائة أو تزيد قليلا [2].
قلت:و في أيّام الطائع استولى عضد الدولة على بغداد و خلع بعده ابنه بهاء الدولة الطائع و نصب القادر [3].
و في مناقب ابن شهرآشوب:قال عضد الدولة:
إن كنت جئتك في الهوى متعمّدا فرميت من قطب السماء بهادية و برئت من حبّ ابن بنت محمّد و حشرت من قبري بحبّ معاوية إنّ الأئمّة بعد أحمد عندنا اثنان ثمّ اثنان ثمّ ثمانية [4]
العطّار
الظاهر انصرافه إلى«محمّد بن يحيى»المتقدّم.
يروي عنه الكليني [5]و عليّ بن بابويه [6]و غيرهما،و يروي عن محمّد بن أحمد ابن يحيى و غيره.
و روى الإكمال في باب«من شاهد القائم عليه السّلام»بإسناده عن محمّد بن أبي