responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 132

قال ابن أبي الحديد:قال عليّ عليه السّلام فيه:«و المترف بن الأجذم يقتله ابن عمّه على دجلة»قتله بقصر الجصّ على دجلة في الحرب [1].

عضد الدولة

في شرح النهج:وصفه رجل فقال:لو رأيته لرأيت رجلا له وجه فيه ألف عين و له فم فيه ألف لسان و له صدر فيه ألف قلب [2].

و في الكامل:لمّا مات عضد الدولة بلغ خبره بعض العلماء و عنده جمع من الفضلاء، فتذاكروا الكلمات الّتي قالها الحكماء عند موت الاسكندر فقالوا:لو قلنا مثلها.

فقال أحدهم:وزن هذا الرجل الدنيا بغير مثقالها و أعطاها فوق قيمتها،و طلب الربح فيها فخسر روحه فيها.

و قال الثاني:من استيقظ للدنيا فهذا نومه،و من حلم فيها فهذا انتباهه.

و قال الثالث:ما رأيت مثله عاقلا في عقله و لا غافلا في غفلته.

و قال الرابع:من جدّ للدنيا هزلت به،و من هزل راغبا عنها جدّت له.

و قال الخامس:ترك هذه الدنيا شاغرة و رحل عنها بلا زاد و لا راحلة.

و قال السادس:إنّ ماء أطفأ هذه النار لعظيم،و إنّ ريحا زعزعت هذا الركن لعصوف.

و قال السابع:إنّما سلبك من قدر عليك.

و قال الثامن:لو كان معتبرا في حياته لما صار عبرة في مماته.

و قال التاسع:الصاعد في درجات الدنيا إلى استفال و النازل في دركاتها إلى تعال.

و قال العاشر:كيف غفلت عن كيد هذا الأمر حتّى نفذ فيك،و هلاّ اتّخذت دونه جنّة تقيك.

إلى أن قال الجزري:و صنّف له الإيضاح في النحو و الحجّة في القراءات، و الملكي في الطبّ،و التاجي في التاريخ.مات عن سبع و أربعين من صرع يعتاده فخنقه،و قال بيتا لم يفلح بعده و هو:


[1] شرح نهج البلاغة:49/7.

[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:41/20.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست