عبيد اللّه،قال المسعودي في اثباته:إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام جمع في حال احتضاره أهل بيته،و هم اثنا عشر ذكرا،و قال:إنّ اللّه تبارك و تعالى أحبّ أن يجعل فيّ سنّة يعقوب إذ جمع بنيه و هم اثنا عشر ذكرا،فقال:إنّي اوصي إلى يوسف فاستمعوا له و أطيعوا أمره،و إنّي اوصي إلى الحسن و الحسين فاسمعوا لهما و أطيعوا أمرهما.فقام إليه عبيد اللّه فقال:يا أمير المؤمنين أدون محمّد!يعني ابن الحنفية، فقال عليه السّلام له:أ جرأة في حياتي!كأنّي بك و قد وجدت مذبوحا في خيمة [1].
و روى الخرائج عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام قال:جمع أمير المؤمنين عليه السّلام...إلخ مثله،و زاد:«لا يدرى من قتلك»فلمّا كان في زمن المختار أتاه،فقال:لست هناك!فغضب فذهب إلى مصعب بن الزبير-و هو بالبصرة-فقال ولّني قتال أهل الكوفة،فكان على مقدّمة مصعب،فالتقوا بحرورا،فلمّا حجز الليل بينهم أصبحوا و قد وجدوه مذبوحا في فسطاطه!لا يدرى من قتله [2].
و قال أبو الفرج:قتله أصحاب المختار،و كان صار إليه فسأله أن يدعو إليه