responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 104

بأخيه و إلاّ لما جاء لزيارته حتّى يظنّ الرجل ذلك.

و محمّد،فقد شقّ العسكري عليه السّلام قميصه عليه،و كان في زعم الناس مرشّحا للخلافة.

روى الكليني عن العطّار،عن سعد،عن جماعة من بني هاشم:أنّهم حضروا يوم توفّي محمّد دار أبيه،و قد بسط له في صحن داره و الناس جلوس حوله، فقالوا:قدّرنا أن يكون حوله من آل أبي طالب و بني العبّاس و قريش مائة و خمسون رجلا،سوى مواليه و سائر الناس إذ نظر إلى الحسن بن عليّ عليه السّلام و قد جاء مشقوق الجيب حتّى جاء عن يمينه و نحن لا نعرفه،فنظر إليه أبو الحسن عليه السّلام بعد ساعة[من قيامه] [1]ثمّ قال:يا بنيّ أحدث للّه شكرا فقد أحدث فيك أمرا،فبكى الحسن عليه السّلام و استرجع...الخبر [2].

و حيث إنّه متضمّن على أنّ عمر العسكري عليه السّلام كان وقت وفاته نحوا من عشرين سنة،يفهم منه أنّ وفاة محمّد هذا كانت في حدود سنة اثنتين و خمسين بعد المائتين،حيث إنّه عليه السّلام توفّي سنة ستّين عن ثماني و عشرين.

و قال النوري رحمه اللّه خلّفه أبوه في المدينة طفلا و قدم عليه سامراء مشتدّا و نهض بالرجوع إلى الحجاز،و لما بلغ بلدا على تسعة فراسخ مرض و توفّي [3].

قلت:لم يذكر مستنده.و ظاهر خبر الكافي المتقدّم:أنّ وفاته كانت بسامراء لقوله:«دار أبيه»و لاشتماله على حضور مائة و خمسين رجلا من الطالبيّين و العباسيّين و باقي قريش احتضاره،فلا بدّ أن يكون في البلد لا في بلد.

و كيف كان،فكانت جماعة قائلين بإمامته يقال لهم:المحمّدية،إلاّ أنّهم انقرضوا،كما صرّح به الشيخ في غيبته [4].

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست