أقول:و عدّه العيون في الّذين مضوا على منهاج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و لم يبدّلوا [1].
و عدّه البلاذري من السبعين الّذين بايعوا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عند العقبة و من النقباء الاثني عشر قال:«بايعنا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم على ما بايع عليه بنو إسرائيل موسى عليه السّلام» و كان أوّل من بدأ فضرب على يد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم«البراء بن معرور»و يقال:«أبو الهيثم»و آخى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بينه و بين عثمان بن مظعون [2].
و في اسد الغابة:دعا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و جمعا إلى طعام فقال صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لهم:ادعوا اللّه له بالبركة جزاء إطعامه.
و مرّ في«أبي أيّوب الأنصاري»رواية ينابيع سليمان الحنفي،عن أبي الطفيل:
قيام هذا في سبعة عشر رجلا قاموا فشهدوا،لمّا أنشد أمير المؤمنين عليه السّلام الناس ممّن شهد يوم غدير خمّ و سمع قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فيه ممّن سمعت اذناه و وعاه قلبه، دون من قال:«نبّئت أو بلغني»أن يقوم...الخبر.كما مرّ بتفصيله.
أبو الهيثم الديناري
روى الإكمال [3]و الغيبة عن أبي نعيم الأنصاري قال:كنت بالمستجار و جماعة من المقصّرة فيهم المحمودي و علاّن الكليني و أبو الهيثم الديناري...الخبر [4].
و الخبر مشتمل على ظهور القائم عليه السّلام لهم،و يفهم منه كونه جليلا كعلاّن و المحمودي.