النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم حرّم الجري و الضبّ و الحمر الأهليّة»و قال:الخبر محمول على التقيّة،لأنّه رواه رجال العامّة [1].
و يمكن حمله على أنّ مراده في الجملة،و إلاّ فالخدري كان خاصّيّا،كما مرّ.
و قد روى أمالي الشيخ استبصاره بإبصار الخدري له،فروى عنه قال:كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره،حتّى جلست إلى أبي سعيد الخدري رحمه اللّه، فسمعته يقول:أمر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة،فقال له رجل:ما هذه الأربع الّتي عملوا بها؟قال:الصلاة و الزكاة و الحجّ و صوم شهر رمضان،قال:
فما الواحدة الّتي تركوها؟قال:ولاية عليّ بن أبي طالب،قال الرجل:و إنّها المفترضة معهنّ؟قال أبو سعيد:نعم و ربّ الكعبة!قال الرجل:فكفر الناس إذا،قال أبو سعيد:فما ذنبي [2].
و روى كامل ابن قولويه عنه،عن ربيعة السعدي،عن أبي ذرّ قال:رأيت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يقبّل الحسين عليه السّلام و هو يقول:من أحبّ الحسن و الحسين و ذرّيتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه و لو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج،إلاّ أن يكون ذنبا يخرجه من الإيمان [3].
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام.
و عنونه في الفهرست،قائلا:له كتاب رواه عنه عبيس بن هشام.
و عنونه الكشّي:و روى عن الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عن بعض أصحابنا قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:زعم أبو هارون