قال:قال الحائري:ذكره المناقب في شعرائهم عليهم السّلام المقتصدين.و هو الحسن بن هاني.
و مرّ في«عبد العزيز بن يحيى»في كتبه كتاب«أخبار أبي نواس»و مرّ في «فارس بن سليمان»أنّه صنّف كتاب مسند أبي نواس.
و مرّ في«عليّ بن محمّد العدوي»أنّ له كتاب فضل أبي نواس و الردّ على الطاعن في شعره.
و في العيون:قال المأمون لأبي نواس:قد علمت مكان عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام و ما أكرمته به،فلما ذا أخّرت مدحه و أنت شاعر زمانك و قريع دهرك فأنشد يقول:
قيل لي أنت أوحد الناس طرّا في فنون من الكلام النبيه لك من جوهر الكلام بديع يثمر الدرّ في يدي مجتنيه فعلى ما تركت مدح ابن موسى و الخصال الّتي تجمّعن فيه؟ قلت:لا أهتدي لمدح إمام كان جبريل خادما لأبيه فوصله المأمون بمثل الّذي وصل به كافّة الشعراء [2].
أقول:و في العيون عن المبرّد قال:خرج أبو نواس ذات يوم من داره فبصر براكب قد حاذاه،فسأل عنه و لم ير وجهه؟فقيل له:إنّه عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام فأنشأ يقول:
إذا أبصرتك العين من بعد غاية و عارض فيك الشكّ أثبتك القلب و لو أنّ قوما أمّموك لقادهم نسيمك حتّى يستدلّ بك الركب